الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
س ق ف لبيوتهم سقف من ساج وسقوف وسقف بيته وبيت مسقف. قال حاتم: وإني وإن طال الثواء لميت ويضطمني ماويّ بيت مسقف وعلى بـاب داره سقيفـة وقعـدوا تحـت السقيفـة وهـي كـل مـا سقـف مـن جنـاح أو صفـة أو لناموسـه مـن الصفيـح سقائـق وبايعـوا أبـا بكـر اصديـق رضي الله تعالى عنه تحت سقيفة بني ساعدة وهي ظلة كانت لهم. ورجل أسقف: بين السقف وهو طول في انحناء. قال المسيب في صفة غائص: فانصـب أسقف رأسه لبد نزعت رباعيتاه للصبر ونعامة سقفاء. وهو من الأساقفة جمع أسقف النصارى. ومن المجاز: سفينة محكمة السقائف وهي الألواح. وهدم السفر سقائف البعيـر: أضلاعـه. ورأس عريض السقائف وهي قبائله. وضمت الكسر السقائف أي الجبائر. قال: فكنت كذي ساق تهيض كسرها إذا انقطعت عنها سيور السقائق س ق م بـه سقـم وسقـم وسقـام وهـو سقيم وسقم ورجل وامرأة مسقام. وأسقمه الله وسقمه وترادفت عليه الأسقام. وأرض مسقمة. ورجل سقيم مسقم: سقم هو وأهله. ومن المجاز: قلب سقيم وكلام وفهم سقيم وهو سقيم الصدر على أخيه: حاقد عليه. س ق ي سقاكم الله تعالى الغيث والدر وأسقاكم " وسقيته قلت له: سقاك الله تعالى. وله سقي من النهر وشرب من السقاية وله سقاية ومسقاة: يشرب بها وهي المشربة. وسقى أرضه واسق أرضك فقد حان مسقاها: وقت سقيها. وساقاه في أرضه وكره أبو حنيفة المساقاة. وملأ السقاء والأسقية. وساق كالسقية وهي البردية وسوق كالسقي. ومن المجاز: سقى ثوبه منا من العصفر وسقاه تسقية: كرر غمسه في الصبغ وسقي قلبـه بالعداوة. وسقى المسن الماء: أكثر سقيه: وتسقى الماء والصبغ: تشربه. وتساقوا كأس الموت وساقيتـه إياهـا وإنه لمسقي الدم حمرة كقولك: مشرب الدم حمرة. وساقيت الحرب مالي: أنفقته فيها. قال وقد ورد سابقاً: إنا إذا الحرب نساقيها المال وجعلـت تلقـح ثـم تحتال يرهب عنا النـاس طعـن إيغـال شـزر كأفـواه المزاد الشلشال وسقى العرق: سال وبه عرق يسقى لا يرقئه من يرقى وسقى بطنه واستسقى وبه سقـي وهو أن يقع الماء الأصفر في بطنه وأسقاه الله تعالى وتقول: أسقاك الله تعالى ولا أسقاك. وتقول: س ك ب ماء ودمع ساكب ومسكوب ومنسكب وقد سكبتـه سبكـاً وسكـب هـو بنفسـه سكوبـاً. ويقول أهل المدينة: اسكب على يدي. واستكب الماء إذا سكب له. وماء ودم أسكوب. قالت جنوب أخت عمرو ذي الكلب: الطاعن الطعنة النجلاء يتبعها مثعنجر من دم الأجواف أسكوب وأرسل الماء في المكبة وهي الدبرة العليا التي منها تسقى الدبار. ومن المجاز: ماء سكب وفرس سكب وأسكوب: ذريع. قال سلامة: من كل سكب إذا ما ابتل ملبده صافي الأديم أسيل الخد يعبوب وقال عتبة بن مكرم يصف فرساً: كبداء مشرفة القطرين لينة سباقة مرطي الغارات أسكوب وهـذا أمـر سكـب وسنة سكب: حتم. قال لقيط بن زرارة لأخيه معبد وقد طلب إليه حين أسر أن يفديه بمائتين من الإبل: ما أنا بمنط عنك شيئاً يكون على أهل بيتك سنة سكباً ويدرب له الناس بنا درباً. رجل سكوت وساكوت وسكيت وبه سكات إذا كان طويل السكوت من علة. وتكلم فلان ثـم سكـت فإذا أفحم قيل: أسكت. وللحبلى صرخة ثم سكتة. وأسكت الناطق وسكته. وأسكـت الصبـي بسكتـة وهـي مـا يسكت به. ورمى خصمه بسكاتة: بما أسكته عنه. وهذه هاء السكت. ومن المجاز: ضربته حتى أسكت حركته. وسكت عنه الغضب والحزن وكل ماله أثر ناطق. وحية سكات: لا يشعر به الملسوع حتى يلسعه. قال: ومـا تـزدري مـن حية جبلية سكات إذا ما عض ليس بأدردا وفلان سكيت الحلبة: للمتخلف في صناعته. س ك ر سكر من الشراب سكراً وسكرا بوه سكرة شديدة وأسكره الشراب وتساكر. أنشد سيبويه: أسكران كان ابن المراغة إذا هجا تميماً بجوف الشـأم أم متساكـر ورجل سكران وسكر وسكير وقوم سكرى وسكارى وامرأة سكرى وشرب السكر وهـو النبيـذ. وقيـل: شـراب يتخـذ مـن التمـر والكسـب والـآس وهـو أمـر شـراب في الدنيا. وفلان يشرب السكـر والسكركـة وهـي نبيذ الحبش. وبثقوا الماء وسكروه: فجروه وسدوه والبثق والسكر: ما يبثق ويسكر. ومن المجاز: غشيته سكرة الموت. وران به سكر النعاس. قال الطرماح: وركـب قـد بعثـت إلـى رذايـا طلائح مثل أخلاق الجفون مخافة أن يرين النـوم فيهـم بسكـر سناتـه كـل الريـون وقال عمر بن أبي ربيعة: بينمـا أنظرهـا فـي مجلـس إذ رماني الليل منه بسكر لم يرعنـي بعـد أخـذي هجمـة غير ريح المسـك منهـا والقطـر منه من الليل. وسكر عليّ فلان وله عليّ سكر: غضب شديد. قال: فجاءونا لهم سكر علينا فأجلى اليوم والسكران صاحي وسكر الحر: فتر وكذلك الطعام والماء الحارّ إذا سكنت فورته. تقول: اصبر حتى يسكر. قال: جاء الشتاء واجتال القبر وساتخفت الأفعى وكانت تظهر وجعلـت عيـن الحـرور تسكر وسكرت الريح وسكرت: سكنت وريـح ساكـرة وليلـة ساكـرة: ساكنـة الريـح. ومـاء ساكـر: دائم لا يجري. قال: أأن غـرّدت يوماً بواد حمامة بكيت ولم يعذرك بالجهل عاذر تغنى الضحى والعصر في مرجحنة نياف الأعالي تحتها الماء ساكر وسكرت أبصارهم وسكرت: حبست من النظر س ك ع فلـان يتسكـع لا يـدري أيـن يتوجـه مـن أرض اللـه تعالـى: يتعسـف. وتسكـع في الظلمة: خبط فيها. قال: أيادي بيضاً بيضت وجه مطلبي وقد كنت في ظلمائـه أتسكـع ومن المجاز: فلان يتسكع في أمره: لا يهتدي لوجهه وأراك متسكعاً في ضلالك. وسئل بعض العرب عن قوله تعالى " س ك ف هو إسكاف من الأساكفة وهو الخزاز وقيل: كل صانع. قال: وما وطئت أسكفة بابه وما تسكفت بابه ووالله لا أتسكف له بيتاً. ومن المجاز: وقفت الدمعة على أسكفة عينه أي على جفنها الأسفل. س ك ك إذن سكاء بيّنة السكك وهو قصرهـا وصغرهـا وقيـل: صغـر قوفهـا وضيـق صماخهـا وآذان سـك. ورجـل أسـك. ويقـال لمـا لا أذن لـه أصلاً: أسك. وكل الطير سك: مصلمة الآذان وسكه يسكه إذا اصطلم أذنيه. وضرب هذا الدرهم في سكة فلان. وشق الأرض بالسكة. وله سكة من نخل. وهو يسكن سكة بني فلان وهي الزقاق الواسع. ودرع مشدودة السك وهو مسمارها. ودخلت العقرب في سكها: في جحرها. وحلق النسر في السكاك: في الجو. ومن المجاز: استكت مسامعه: صمت. قال النابغة: وأخبرت خير الناس أنك لمتني وتلك التي تستك منها المسامع واستك البيت: استد خصاصه. واستكّت الرياض: التفت واستد خصاصها التفافاً. قال الطرماح يصف ظليماً: صنتع الحاجبين خرطه البق - ل بدياً قبل استكاك الرياض ودرع سكـاء: ضيقـة الحلـق. ويقـال: خـذ فـي هـذه السكة أي الطريقة وأنت على سكة واضحة. قال الشماخ: حنت على سكة الساري تجاوبها حمامـة مـن حمـام ذات أطـواق والساري: موضع. وفلان صعب السكة إذا لم يقر لنزاقة فيه. س ك ن سكـن المتحـرك وأسكنتـه وسكنتـه وتناسبـت حركاتـه وسكناتـه. وسكنـوا الدار وسكنوا فيها وأسكنتهم الدار وأسكنتهم فيها وهم سكن الدار وساكنتها وساكنوها وسكانها وهي مسكنهم. وتركتهم على سكناتهم ومكناتهم ونزلاتهم: على مساكنهم وأماكنهم ومنازلهم التي كانـوا فيها. واتخذ فلان طعاماً لسكان الدار وهم عمارها من الجن. وليس في دارنا ساكن. ودبـر لـي فلـان سكنـى وسكناً ونزلاً ورزقاً لأن المكان به يسكن. وهذا مرعًى مسكن ومنزل. وساكنه في دار واحدة وتساكنوا فيها. وقعد على السكان وهو ذنب السفينة الذي به تقوم وتسكن. ومن المجاز: سكنت نفسي بعد الاضطراب وعلمته علماً سكن النفس. وسكنت إلى فلان: استأنست به ولا تسكن نفسي إلى غيره ومالي سكن أي من أسكن إليه من امرأة أو حميم وفلان سكني من الناس ومنه سمّيت النار سكناكما سميت مؤنسة. وعليه سكينة ودعـة ووقار وفلان ساكن وهاديء ووديع. ولهم ضرب يزيل الهام عن سكناته. قال النابغة: بضرب يزيل الهام عن سكناته وطعن كإيزاغ المخاض الضوارب وتركتهم على سكناتهم: على أحوال استقامتهم التي كانوا عليها لم ينتقلوا إلى غيرها. س ل أ سلأت السالئة السمن: غلته وأخرجته من الزبد واستلأته. ونساء سواليء. و " أكذب من السالئة ": لا تصدق لمخافة العين. وسلأه. أفرغه في النحى ومادام السمن خالصاً طرياً فهو سـلاء وهـو عنـد أهـل الحجـاز سمـن الغنـم الصافي الرقيق الطيب الريح الذي يشبه ماء الورد في القوارير لا يغيره مرور المدد الطوال. تقول: أريد سمناً سلاءً وسمن سلاء. وسلأ النخل: نزع سلاءه وهو شوكه. وسلأ أطراف النصل: جعلها في حدة السلاءة. قال: قرنت له معابل مرهفـات مسلـأة الأغـرة كالقـراط وتقول: ليس العسل مع السلاء كالرطب مع السلاء أي ليس الصافي كالكدر. ومن المجاز: إنك لتسليء الشحم في مسك واسع يقـال للسميـن. وسلـأه مائـة درهـم ومائـة سوط. س ل ب سلبه ثوبه وهو سليب. وأخذ سلب القتيل وأسلاب القتلى. ولبست الثكلى السلاب وهو الحـداد وتسلبـت وسلبـت علـى ميتهـا فهـي مسلـب والإحـداد علـى الـزوج والتسليـب عـام. وسلكت أسلوب فلان: طريقته. وكلامه على أساليب حسنة. ومن المجاز: سلبه فؤاده وعقله واستلبه وهو مستلب العقل. وشجرة سليـب: أخـذ ورقهـا وثمرها وشجر سلب. وناقة سلوب: أخذ ولدها ونوق سلائب. ويقال للمتكبر: أنفـه فـي أسلوب إذا لم يلتفت يمنة ولا يسرة. س ل ت أسلـت القصعـة: خـذ مـا عليها بأصابعك. والمرأة تسلت الحناء عن يدها. وأعطيني من سلاتة حنائك. وامرأة سلتاء: لا تختضب. ومن المجاز: سلت أنفه بالسيف: جدعه. أخذ سلاحه وخذوا أسلحتكم وتسلح فلان وسلحته وكل عدة للحرب فهو سلاح. وفـي موضع كذا مسلحة ومسالح وهـم قـوم وكلـوا بمرصـد معهـم السلـاح وفلـان مسلحـي. وهـذه الحشيشة تسلح الإبل. و " أسلح من حبارى ". ومن المجاز: أخذت إليّ الإبل سلاحها وتسلحت بأسلحتها إذا سمنت في عينك وحسنت. وطلع ذو السلاح وهو السماك الرامح. س ل خ سلخ الشاة وكشط مسلاخها: إهابها وأعطاني مسلوخة: شاة سلخ جلدها. وأرق من سلخ الحية ومسلاخها. وأسود سالخ. وانسلخ جلده وتسلخ. ومن المجاز: سلخنا الشهر وانسلخ الشهر. قال: إذا ما سلخت الشهر أهلكت مثله كفى قاتلاً سلخى الشهور وإهلالي وسلخ الله النهار من الليل وانسلخ منه. وسلخت عنها درعها. وسلخ الحرّ والجرب جلده. وفلان حمار في مسلاخ إنسان. س ل س ومن المجاز: في كلامه سلاسة. وقد سلس لي بحقي. وإن فلاناً لسلس القياد ومسلاس القياد. س ل ط امرأة سليطة: طويلة اللسان صخابة ورجل سليط. وقد سلط سلاطة. وسلط عليهم فلان وتسلط وله عليهـم سلطـان " وسنابـك سلطات: طوال. قال الجعديّ يصف فرساً: مدلاً على سلطات النسو - ر شم السنابك لم تقلب وري ذباله بالسليط وهو الزيت الجيد. س ل ع هذه سلعة مربحة وهي من أربح السلع وهي المتاع المتجور فيه. وتقول: ما هذه سلعه إنما هي سلعه وهي الغدة الدائصة وبالفتح الشجة ورجل مسلوع فيهما. وأمر مـن السلـع وهـو شجر وتقول: قدم الصبر والمهل تجن من السلع العسل. س ل ف السلف تلف. وأسلفته مالاً وسلفته واستلف فلان واستسلف وتسلف. قال: وسلف القوم: تقدموا سلوفاً وهم سلف لمن وراءهم وهم سلاف العسكر. وكان ذلك في الأمـم السالفـة والقـرون السوالف. وضم إلى سالف نعمته آنفها. وامرأة حسنة السالفة والسالفتين وهما جانبا العنق. قال ذو الرمة: ومية أحسن الثقلين جيداً وسالفةً وأحسنه قذالا وشـرب السلـاف والسلافـة وهـي أفضل الخمر وأخلصها ما تحلب من غير عصر. وتسلفوا: أكلوا السلفـة وهي اللهنة. وسلفوا ضيفكم. وهو سلفى وهي سلفتي وبيننا سلف كما تقول: بيننا صهر. ومن المجاز: سقاه سلافة المودة. وسلاف الليل: مقدماته. قال مزاحم: فجاءت ومن أخرى النهار بقية أضـر بهـا سلـاف أدعـج مقبـل جعل مقدمات الليل مضرة ببقية النهار ويجوز أن يريد دنا من القطاة التي وصفها كقوله: غداة أضر بالحسن السبيل س ل ق أخذته فسلقته لقفاه وسلقيته. قال: وسلقت اللحم عـن العظـم: قشرتـه. وركبـت الدابـة فسلقتنـي إذا سحجـت باطـن فخذيـك وأليتيك. وسلق الرأس في الماء الحار حتى ذهب شعره. وطبخ لنـا سليقـة وهـي الـذرة المهروسة. وتقول: الكرم سليقته والسخاء خليقته. وهو يتكلم بالسليقة وكلام سليقي ورجل سليقي قال: ولست بنحويّ يلوك لسانه ولكن سليقي أقول فأعرب وكلب سلوقيّ: منسوب إلى قرية باليمن. وتسلق الحائط. ومـن المجـاز: سلقـه بلسانـه ولسـان مسلـق وسلاق. وهي سلقة من السلق وهي الذئبة: للسليطة. س ل ك طريـق مسلـوك ومـا سلـك طريـق أقـوم منه. وسلك الخيط في الإبرة. وسلك السنان في المطعون " ومن المجاز: ذهب في مسلك خفيّ وخذ في مسالك الحق. وهذا كلام دقيق السلك: خفي المسلك. سل السيف من غمده واستله وانسل منه وسيف مسلول. وسل الشعرة من العجين فانسلت انسلـالاً. وانسـلّ مـن المضيـق والزحـام وتسلـل. " رمتنـي بدائهـا وانسلت " وخلق الإنسان من سلالة مـن طيـن. وأسـل من المغنم. وتقول: أهديت لك من مال حلال من غير إسلال ولا إغلال. وفي بني فلان سلة: سرقة. قال: فلسنا كمن كنتم تصيبون سلة فنقبل ضيماً أو نحكـم قاضيـاً واستل بكذا: ذهب به في خفية. أنشد ابن الأعرابي: إذ بيتوا الحيّ فاستلوا بجاملهـم ونحن يسعى صريخانا إلى الداعي وجاء فلان انسلال السيل: لا يؤبه له. وهو سليله وهي سليلته. وسل فلان وبه سل وسلال وقد سله الداء. ومن المجاز: سل السخيمة من قلبه والهدايا تسل السخائم وتحل الشكائم. وهو سلالة طيبة. وخرجـت سلـة هـذا الفـرس علـى سائـر الخيـل وهـي دفعتـه فـي جريـه. واستـل النهـر جدول إذا انشق منه. قال ذو الرمة: يستلها جدول كالسيف منصلت وبرق ذو سلاسل وبدت سلاسل البرق وقد تسلسل البرق: استطال في خفقانه. وتسلسل فرند السيف وسيف مسلسل. ورمل ذو سلاسل. وما أقوم سلاسل كتابه وهي سطوره. قال البعيث: لمن طلل بالسدرتين كأنه كتاب زبـور وحيـه وسلاسلـه وثوب مسلسل: رق من البلى ولبسته حتى تسلسل. قال ذو الرمة: قف العنس في أطلال مية فاسأل رسوماً كأخلاق الرداء المسلسل س ل م سلم من البلاء سلامة وسلاماً وسلم مـن المـرض: بـريء وسلمـه اللـه. وسلـم إليـه الشـيء فتسلمه. وسالمت العدو مسالمة وتسالموا وخذوا بالسلم وفلان سلم لفلان وحرب له. وعقد عقد السلم وأسلـم فـي كـذا. وأسلـم لأمـر اللـه وسلـم واستسلـم. وأسلمـه للهلكـة. وهـو سلـم فـي يـد العدو: مسلم. واستلم الحجر من السلام وهي الحجارة. وفي مثل " أكتم للسر من السلام " وتقـول: عصـب سلمتـه وقـرع سلمتـه. وفصـد الأسيلـم وهـو عـرق فـي ظاهر الكف. و " على كلّ سلامى من أحدكم صدقة " وهي عظام الأصابع اللينة. ومن المجاز: قول ذي الرمة: وبات بليلة سليم وهو اللديغ. وسلمت له الضيعة: خلصت ومنه " ورجلاً سالماً لرجل ". وأسلم وجهه لله. وأسلم السلك الجمال. قال عمر بن أبي ربيعة: فقالا لها فارفض فيض دموعها كما أسلم السلك الجمان المنظما واذهب بذي تسلم ولا بذي تسلم ما كان كذا. ورجل مستلم القدمين: لينهما. وقد استلم الخف قدميه: لينهما. وفلان " ما تسالم خيلاه كذباً ". وكلمة سالمة العينين: حسنة: قال: وعوراء من قيل امريء قد دفعتها بسالمـة العينين طالبة عذرا س ل ه ب فرس سلهب: طويل وخيل سلاهب. ومـن المجـاز: رمـح سلهـب. قـال سليـم بـن محـرز ونمنـع سـرب الجار إن رامه العدا جهارا بخطيّ تهز سلاهبه ويجوز أن تكون الهاء مزيدة لقولهم: رمح سلب. س ل و سلوت عنه وسليت ولا أسلو عنك ولا أسلى ولا أسلاك أخرى الليالي وأسلاني عنه وسلاني وفيـه مسلـاة عـن الكـرب. وإنـه لفـي سلـوة مـن عيشـه: فـي رغـد يسليـه. ولا آتيك ولو حملتني على داحس وجلوى وأطعمتني المن والسلوى. ومن المجاز: شرب فلان السلوان إذا سلا ولقد سقيتنـي سلـوة مـن نفسـك: رأيـت منـك مـا سلوت به عنك. و " انقطع السلى في البطن " إذا اشتد الأمر. و " وقع فلان في سلى جمل ": في أمـر صعب لأن الجمل لا سلى له. س م ت خذ في هذا السمت وهو النحو والطريق وما أحسن سمته وقد سمت نحوه يسمت سمتاً. قال: خواضع بالركبان خوضاً عيونها وهن إلى البيت العتيق سوامت وسامته مسامتة. وتسمته: تعمده وقصد نحوه. وسمت على الشيء: ذكر اسم الله تعالى عليه. وسمت العاطس. س م ج شيء سَمْج وسَمِج وسميج: لا ملاحة فيه وقد سمج سماجة. قال أبو ذؤيب: وما أسمج فعله وهو سمج لمج وأنا أستسمج فعلك. وما سمجه عندي إلا كذا. س م ح هو سمح بين السماح و السماحة من قوم سمحاء وهي سمحة من نسوة سماح ورجل مسماح من قوم مساميـح. وسامحنـي بكـذا وتسامـح فـي كـذا وتسمـح. " وأسمحـت قرونتـه " إذا تبعتـه نفسـه وأطاعته. وسمح البعير: ذل بعد الصعوبة. قال المتلمس: صبـا مـن بعـد سلوته فؤادي وسمـح للقرينة بانقياد ويقال: عليك بالحق فإن في الحق مسمحاً أي متسعاً ومندوحة عن الباطل. قال ابن مقبل: وإني لأستحي وفي الحق مسمح إذا جاء باغي الخير أن اتعذرا وبلغت الشجة السمحاق وهو الجلدة الرقيقة على العظم. ومـن المجـاز: عـود سمـح: بيـن السماحـة مستـو لا أبـن فيـه. وشجه السمحاق وفي السماء سماحيق وهي القطع الرقاق من الغيم. س م د رجل سامد وقد سمد سمودا إذا قام رافعاً رأسه ناصباً صدره كما يسمد الفحل إذا هاج ومنـه قيـل للغافـل الساهـي: سامـد " ورجـل سميدع من قوم سمادع وسمادعة. قال الراعي: قليلاً ثم قام إلى المطايـا سمادعة يجـرّون الثنايـا وقال عويف القوافي: لعمري لقد فارقت من آل مالك سمادع سادات ومرداً خضارما وهو يأكل السميد والسميد وهو الحواري. ومن المجاز: وطب سامد: ملآن منتصب. وسمد إذا غنى لأن المغني يرفع رأسه وينصـب صدره. واسمدي لنا يا جارية. س م ر بـاب مسمـر ومسمـور. وهـو أسمـر بيـن السمـرة. وقناة سمراء وقنا سمر. وسقاه السمار: المذيق. وهـو مسامره وسميره وباتوا سماراً وسامراً وكنت في السامر وهذا سامر الحيّ. وهو سمسار من السماسرة. ومـن المجـاز: " لا أفعـل ذلك ما سمر ابنا سمير " " ولا آتيه السمر والقمر ". وأتيته سمراً: ليلاً. باتـا وباتـت ليلة سمارة حتى إذا تلـع النهـار مـن الغـد أي لا ينامان فيها يعني العير والأتان. وقال ابن مقبل: كأن السرى أهدى لنا بعد ما ونى من الليل سمار الدجاج ونؤمـا يعني الديكة. وسمرت الإبل ليلتها كلها: رعت. وباتوا يسمرون الخمر: يشربونها ليلتهم. قال يصف إبلاً: يسمرن وحفاً فوقه ماء النـدى وقال القطامي: ومصرعين من الكلال كأنما سمروا الغبوق من الطلاء المعرق وجارية مسمورة معصوبة الخلق. وفلان مسمار إ بل: ضابط لها حاذق برعيتها. وأنشد ابن الأعرابي: فاعـرض لليـث مائـة يختارها بهازراً قد طيرت أوبارها وقـام دوس إنـه مسمارهـا فـي لبسـة ما رفل ائتزارها وأخذت غريمي ثم سمرته أي أرسلته. سمط الجدي: نقاه من الصوف وشواه وجديٌ مسموط. ومعه سمط من لؤلؤ وسموط. وعلقه بسمـوط سرحـه وهـي معاليقـه مـن ا لسيور. وأرسل سموط عمامته وهي ما فضل منها فناس. وقام بين السماطين. وخذوا سماطي الطريق: جانبيه. وقال أبو النجم: حتى إذا الشمس اجتلاها المجتلى بين سماطـي شفـق مهـول ملون من تهاويل الوشي. وسمط قصيدته وقصيدة مسمطة: شبهت أبياتها المقفاة بالسموط. ولـك " حكمـك مسمطـاً ": مرسـلاً لا اعتـراض عليـك. وقـال الفـرزدق للهـذم حيـن عـاذ بقبـر أبيه: يا لهذم لك حكمك مسمطاً فقال: ناقة كوماء سوداء الحدقـة. ورأيتـه متسمطـاً لحمـاً يحملـه. ورأيت سميطاً من الآجر وهو القائم بعضه على بعض. ونعل سمط وأسماط: لا رقعة عليها. وأنشد أبو زيد: بيض السواعد أسمـاط نعالهـم بكل ساحة قوم منهم أثر وسراويل أسماط: غير محشوة. قال: يلحن من ذي زجل شرواط محتجز بخلق شمطاط على سراويـل لـه أسمـاط ورجل سمط: خفيف في جسمه داهية في أمره. فلما غدا استذرى له سمط رملة لحوليـن أدنـى عهـده بالدواهن أراد الصائد جعله في لزومه للرملة كالسمط اللازم للعنق. س م ع سمعتـه وسمعـت بـه واستمعـوه وتسامعـوا بـه واستمـع إلى حديثه وألقى إليه سمعه وملأ مسمعيـه ومسامعـه وسامعتـه وهـو منـي بمـرأى ومسمـع. وسمع به: نوه به. وفعل كذا رياء وسمعة وإنما يفعل هذا تسمعة وترئية. وذهب سمعه في الناس: صيته ويقال: لا وسمع الله يعنون لا وذكر الله. قال الأعشى: سمعت بسمع الباع والجود والندي فألقيت دلوي فاستقت برشائكا و " أسمع من سمع " وهو ولد الذئب من الضبع. وضربه على أمّ السمع وأم السميع وهي أم الدماغ. واللهم سمعـاً لا بلغـا بالفتـح والكسـر. وهـذا حسـن فـي السمـاع وقبيـح فـي السمـاع. وأصـاب فلاناً سماع سوء. قال الشماخ: وأمر تشتهيه النفس حلـو تركت مخافة سوء السماع وباتوا في لهو وسماع وغنتهم مسمعة ومسمعات. تمنى رجال ما أحبوا وإنما تمنيت أن أشكو إليها فتسمعـا وأخذ بمسمع المزادة والدلو والزبيل وهو العروة. قال: ونعـدل ذا الميل إن رامنا كما يعدل الغرب بالمسمع وأسمعت الزبيل: جعلت له مسمعاً. س م ق سمـق النبـات والشجر سموقاً: طال وعلا. وكذب سماق وحلف سماق: شديد قد سمق على كـل كذب وحلف. وكأنه الثور بين السمقين وهما عودان تحت غبغب الثور الدائس لوقي بين طرفيهما وأسرا بخيط. س م ك سمـك اللـه السمـاء و " وهو رب المسموكات السبع. واطب لي سماكاً أسمك به الحائط والسقف. وسنام سامك تامك: مرتفع. ومن المجاز: بعير طويل السمك وإبل طوال السمك. قال ذو الرمة: نجائب من نتاج بني غرير طوال السمك مفرعة نبالا ذريني وعدي من عيالك شطبة عنوداً ومسمـوك الجوانـح أقـودا س م ل ثـوب أسمـال: أخلاق وما عليه إلا سمل وإلا أسمال ودخل عليّ وعليه أسمال مليّتين. وقد أسمل الثـوب. ومـا فـي الحـوض إلا سملـة وسمـل: بقيـة مـاء. وسملـت عينـه: ففأتهـا ومنـه بنـو السمـال. وقال أبو ذؤيب: فالعيـن بعدهم كأن حداقها سملت بشوك فهي عور تدمـع وسملت بين القوم: أصلحت. واسمأل الظل: قلص ولزق بأصل الحائط. و " أوفى السموأل ". س م م " أضيق من سم الإبرة ". وسد سمي أنفه. وعرف ذلك السامة والعامة. وسلاح مسمـوم ومسمـم. وتقـول: فلان بهيّ السمامه ظاهر الوسامه وهي الشخص. ورجل مسمسم الوجه: به نقط كالسمسم. س م ن سمـن الشـاة وأسمنهـا. وسمـن حتـى زمـن. وتعالجـت فلانـة بالسمنـة. وفـي الحديث " ويل للمسمنات يـوم القيامـة مـن فتـرة فـي العظـام " واستسمنـه. وطعام مسمون: فيه سمن وسمنت القوم: أطعمتهم السمن. وذهب مذهب السمنية وهم دهريون من الهند. ومـن المجاز: كلام غث وسمين. وقد أسمنت القدر. ودار سمينة: كثيرة الأهل. وسمنوا لفلان: أعطوه عطاء كثيراً وسمنت في الحمد: أعطيت فيه الكثير. قال ابن مقبل: تركـت الخنـا لسـت من أهله وسمنت في الحمد حتـى سمـن وسمـع أعرابـيّ يقـول لآخـر: جعلـت لـك الـدار بغير ثمن ليكون أسمن لحظي عندك. وانقلب بلدهم سمنة وعسلة إذا كثرتا فيه. وفي مثل " سمنكم هريق في أديمكم " أي مالكم ينفق عليكم. س م و خاض لجة بحر طام واقتحم قلة جبل سام. وهو يطاوله ويساميه ويساجله ويسانيه. ورأيت سماوته: شخصه. وأصلح سماء بيته وسماوته. ومـن المجـاز: سمت نفسه إلى كذا وهمته تسمو إلى معالي الأمور وسما في الحسب والشرف. وسموت إليه ببصري وسما إليه بصري. قال جرير: سمـت لـي نظرة فرأيت برقاً تهاميـاً فراجعنـي ادّكاري سما لي فرسان كـأن وجوههـم مصابيح تبدو في الظلام زواهر وسما الفحل: تطاول على شوله. وسما الهلـال: طلـع مرتفعـاً. ومـا سمـوت لكـم: لـم أنهـض لقتالكم. وسما لي شوق بعد ما أقصر. قال امرؤ القيس: سما لك شوق بعد ما كان أقصرا وتسامـوا علـى الخيـل: ركبـوا. وأسميتـه من بلد إلى بلد: أشخصته. وفرس رفيع السماء: نهد. قال: وأحمر كالديباج أما سماؤه فرياً وأما أرضـه فمحـول أي ظهره وقوائمه. وهـم يسمـون علـى المائـة: يزيـدون. وأصابتهـم سمـاء غزيـرة مطـر وأسميـة وسمي. وهو من مسمى قومه ومسماة قومه: خيارهم. وذهب اسمه في الاس: ذكره. س ن ب ك حكت الخيل سنابكها على بلدهم وأصبحوا تحت سنابك الخيل. س ن ت أسنت القوم وبنو فلان مسنتون مسحتون. وتقول: هم في السنوت كالسمن بالسنوت أي في س ن ج لابـد للسـراج مـن السنـاج وهو أثر الدخان. واتزن مني بالسنجة لاراجحة وبالسنج الوافية. قال مراس بن عقيل من بني بهتة وقد غبته بائع جبة منه: ألصق عمّي سحدل باستي يدي وسحدل من ذاك عمي في حرج أخذ مني وازناً في كفه مـن الهرقليـات يرسو بالسنج أي يرجح. س ن ح مر به الطائر سانحاً وسنيحاً: عن يمينه وقد سنح له وسنحه. ومن المجاز: سنح له رأي أي عرض له. س ن خ حفرت أسناخ أسنانه وسنخت: ائتكلت أصولها. ومن المجاز: سنخ الطعام وطعام سنخ وأصله من سنخ الأسنان. تسانـد إلـى الحائـط. وسونـد المريض وقال: ساندوني. ونزلنا في سند الجبل والوادي وهو مرتفع من الأرض في قبله والجمع أسناد. وناقة سناد: طويلة القوائم. وساند الشاعر سناداً. ولا أفعله آخر المسند وهو الدهر. ورأيت مكتوباً بالمسند كذا وهو خطّ حمير. ومن المجاز: أسندت إليه أمري وأقبل عليه الذئبان متساندين: متعاضدين. يقـال: غـزا فلـان وفلان متساندين وخرجوا متساندين على رايات شتى كل على حاله. وهو سندي ومستندي وسيد سند. وحديث مسند والأسانيد قوائم الحديث وهو حديث قويّ السند. وكان فلان فـي مشربـة فأسنـدت إليـه أي صعدت. وناقة مساندة القرا: قويته كأنما سوند بعضه إلى بعض. قال الجعديّ: وتيه عليها نسـج ريـح مريضـة قطعت بحرجوج مساندة القـرا وأحسن إليه فهو يسانده: يكافئه. س ن ر لبسوا السنور وهو كل سلاح من حديد. قال النابغة: سهكين من صدإ الحديد كأنهم تحت السنور جنة البقار س ن ف أسنف البعير: شده بالسناف وهو نحو اللبب للفرس. ومن المجاز: عيّ فلان بالإسناف إذا دهش من الفرزع كمن لا يدري أين يشد السناف. قال: إذا ما عيّ بالإسناف قوم من الهول المشبه أن يكونا وأسنف القوم أمرهم: أحكموه. وبعير مسناف: يقدم رحله. قال: ومسناف يقدم كل سـرج يصير دفتيـه علـى القـذال س ن ق أصاب الدابة سنق: بشم. قال الأعشى: ويأمـر لليحـوم كـل عشيـة بقـت وتعليـق فقـد كـاد يسنـق وقد سنقت. ومن المجاز: أسنقه النعيم. س ن م جمل سنم وناقة سنمة: عظيمة السنام. قال: سريع. ومن المجاز: بدت أسنمة الرمال: أثباجها المرتفعـة. وتسنـم الفحـل الناقـة: نـزا عليهـا وتسنـم الرجل المرأة. قال: تسنمتها غضبي فجاء مسهـدا وأفضـل أولـاد الرجـال المسهـد وتسنمت الحائط: علوته. وتسنم السحاب الرياض: جادها. وفلان قد تسنم ذروة الشرف. ورجل سنيم: عالي القدر وهو سنام قومه. وقبر مسنم وتسنيم القبور سنة. وكيل مسنم وسنمت المكيال تسنيماً: ملأته ثم حملت فوقه مثل السنام من الطعام. وأسنمت النار: ارتفع لهبها. قال لبيد: كدخـان نـار ساطـع إسنامها ومـاء سنيـم: ظاهـر علـى وجـه الـأرض ليـس بمـاء البئـر. وفـي الحديـث " خير الماء السنيم " وروي الشبم. س ن ن سن سنّة حسنة: طرق طريقة حسنة واستن بسنته وفلان متسنن: عامل. بالسنة. والزم سنن الطريق: قصده وتنح عن سنن الخيل واكتن عن سنن الريح. وجاء من الخيل سنن ما يرد. ورأيت سنن بني فلان: إبلهم المستنة نشاطاً. قال: ومنا عصبة أخرى سراع زفتهـا الريـح كالسنـن الطراب واستـن الفـرس وهو عدوه إقبالاً وإدباراً في نشاط وزعل. وسن الماء على وجهه: صبه صباً سهلاً. وسن الحديدة: حددها وسنان مسنون وسنين. وسن سكينه بالمسن والسنان. قال: وزرق كستهن الأسنة هبوة أرق من الماء الزلال كليلها وأسننت الرمح: جعلت له سناناً. وسنّ أسنانه بالسنـون وهـو السـواك. ومـا أحسـن سنـة وجهه: صورته إذا كانت معتدلة. ومن المجاز: كبرت سنه وهو حديث السن وكبير السن وقد أسـن. وهـو مـن مسـان الإبـل وجلتها. وله ابن سن ابنك وسنينة ابنك وأولاد أسنان بنيك. قال أبو النجم: إن يـك أمسـى الـرأس كالثغام وشاب أسناني من الأقوام وبعـت شيطانـي بالإسلام وأعطني سناً من رأس الثوم وأسناناً منه. وكلت أسنان المنجل والمنشـار. وأصلـح أسنـان مفتاحك. و " وقع في سن رأسه ": في عدد شعر رأسه من الخير والنعـم وروي: فـي سنـي رأسـه. وشـق الـأرض بالسنة والسكة. ورجل مسنون الوجه: مخروطه كأن اللحم قد سن عنه. وسن إبله: أحسن رعيتها وصقلهاكما يسن السيف. قال مالك بن نويرة: قاظت أثال إلى المـلا وتربعـت بالحزن عازبة تسن وتودع وقال أبو عبيد السلامي: منازل قوم دمّنـوا تلعاتهـا وسنوا السوام في الأنيق المنـور وسـن الأمير رعيته: أحسن سياستها. وفرس مسنونة: متعهدة يحسن القيام عليها. وسن فلان فلانـاً: مدحـه وأطراهز وهذا مما يسنك على الطعام: يشحذك على أكله ويشهيه إليه. والحمض يسن الإبل على الخلة. وسن الله على يدي فلان قضاء حاجتي: أجراه. وسن عليه درعه حصبّهـا وأمـا شـن الغـارة فمعجـم. وجاء بالحديث على سننه: على وجهه. واستن المطر. قال عمر بن أبي ربيعة: قد جرت الريح بها ذيلها واستن في أطلالها الوابل وهذا مستن السيل. واستنت الطرق: وضحت. قال: ولو شهدت مقامي بالحسام على حدّ المسناة حيث استنت الطرق واستن به الهوى حيث أراد إذا ذهب به كل مذهب. قال: س ن و أقمت عنده سنوات وسنيات ووقعوا في السنيات البيض وهي سنوات اشتددن على أهل المدينـة. وأكريتـه مسانـاة ومسانهـة. ولـم يتسـن: لـم تغيـره السنـون. وسنـوت الماء سناية. و " أذل من السانية " وهي البعير يسنى عليه وأعرني سانيتك: غربك مع أداتـه واستنـى القـوم: سنـوا لأنفسهم. وسنيت العقدة والقفل: فتحتهما وتسنى القفل: انفتح. قال: هما غزوتـان جميعـاً معـاً تسنـى شبـا قفلهـا المبهم وعقـدوا مسنـاة ومسنيـات: لحبـس المـاء. وهـذا أمـر سني. وإنه لسني الحسب وقد سني يسنى سناء. وأجازه بجائزة سنية وولاه ولاية سنية وأسنى له الجائزة. وجاورته فأسنى جواري. ورأيت سنا البدر والبرق وأسنى البرق: أضاء سناه. ومن المجاز: السحاب يسنو المطر وسناك الغيث. قال: شحيح غادرت منـه السوانـي ككحل العين دقته اليهود وسانيتفلاناً حتى استخرجت ما عنـده: تلطفـت بـه وداريتـه. وأخذهـم اللـه تعالـى بالسنـة وبالسنين. وسنيت لك الأمر: يسرته. قال: س ه ب أسهب في الكلام: أطال وفي كلامه إسهاب وإطناب. وأسهب في العطاءز ورجل مسهب بالفتـح. وطويـل مسهـب: مفرط الطول. وقطعوا سهباً من الأرض وسهوباً: مستوية بعيدة. وبئر سهبة: بعيدة القعر.
|