الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الضعفاء، ومن نُسبَ إلى الكذب ووضع الحديث، ومن غَلَبَ على حديثه الوهم، ومن يُتهم في بعض حديثهِ، ومجهول روى ما لا يتابع عليه، وصاحب بدعة يغلو فيها ويدعو إليها، وإن كانت حاله في الحديث مستقيمة
.413- خالد بن عَبد الرَّحمَن، أَبو الهَيثَمِ: 1632- حَدثنا مُحمد بن زَكَريا البَلخي، قال: حَدثنا عِيسى بن أَحمد البَلخي، أَبو يَحيَى يُعرَف بِالعَسقَلاني، قال: حَدثنا إِسحاق بن الفُرات المِصري، قال: حَدثنا خالد بن عَبد الرَّحمَن أَبو الهَيثَم، عن سِماك بن حَرب، عن طارِق بن شِهاب، عن عُمر بن الخَطاب، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «بُعِثت داعيًا ومُبَلِّغًا، ولَيس إِلَي مِن الهُدَى شَيء، وجُعِل إِبليس مُزَيِّنًا ولَيس إِلَيه مِن الضَّلالَة شَيءٌ». .414- خالد بن عَبد الرَّحمَن الخُراسانيُّ: 1633- حَدثني أَحمد بن زُكَير، قال: حَدثنا الرَّبيع بن سُليمان، قال: حَدثنا خالد بن عَبد الرَّحمَن، عن مالك، عن الزُّهري، عن عَلي بن الحُسَين، عن أَبيه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «مِن حُسن إِسلام المَرء تَركُه ما لا يَعنيه». 1634- حَدثناه عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا القَعنَبي، عن مالك، عن الزُّهري، عن عَلي بن حُسَين، عن النَّبي عَليه السَّلامُ، نَحوهُ. 1635- حَدثنا مُحمد بن أَحمد بن الوليد الأنطاكي، حَدثنا مُوسَى بن داوُد، حَدثنا عَبد الله بن عُمر العُمري، عن الزُّهري، عن عَلي بن حُسَين، عن أَبيه، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «مِن حُسن إِسلام المَرء تَركُه ما لا يَعنيه». 1636- ورَواه أَبو هَمام مُحمد بن مُحَبَّب الدَّلالُ، عن العُمري، عن الزُّهري، عن عَلي بن الحُسَين، عن أَبيه، عن جَدِّه، عن النَّبي عَليه السَّلام نَحوهُ. 1637- قال الأَوزاعيُّ: عن قُرَّة، عن الزُّهري، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قالَه أَحمد بن عِيسى المِصريّ عن بِشر بن بَكر، وقالَه عَباس البَيرُوتي، عن أَبيه، ورَواه مُبَشِّر بن إِسماعيل، عن الأَوزاعي، عن الزُّهري، عن أَبي سَلَمة، وسُليمان بن يَسار، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي عَليه السَّلام بِهذا. 1638- ورَواه بَقيَّةُ، عن الأَوزاعي، عن الزُّهري، عن أَبي سَلَمة، ولَم يَذكُر سُليمان بن يَسار، ولَم يَذكُرا في حَديثهما جَميعًا قُرَّةَ. 1639- ورَواه عَبد الرَّزاق بن عُمر، عن الزُّهري، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، عن النَّبي عَليه السَّلام بِهذا. والصَّحيح حَديث مالك. .415- خالد بن عُبَيد، أَبو عِصام المَرْوَزيُّ: 1640- حَدثنا أَحمد بن سَهل بن أَيوب الأَهوازي، قال: حَدثنا عَلي بن بَحر القَطانُ، قال: حَدثنا أَبو تُمَيلَة، قال: حَدثنا خالد بن عُبَيد أَبو عِصام، قال: حَدثنا عَبد الله بن بُرَيدَة، عن أَبيه، قال: ذَهَب بي رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم إِلى مَوضِع بِالباديَة قَريب مِن مَكَّة، فَإِذا أَرض يابِسَة حَولَها مَسيل فِتر في شِبر، فقال: مِن هاهُنا تَخرُج الدابَّةُ. وفي الدابَّة أَحاديث بِغَير هَذا الإِسناد، فيها لينٌ ما لَه إِسناد جَيِّد، في خُرُوجِهِا مُجمَلاً، وأَما الرِّوايَة في صِفَة خُرُوجِها وصِفَتِها وهَيئَتِها فَرِوايَة لَيِّنَةٌ. .416- خالد بن عَمرو الأُمَويُّ: 1642- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحمد، قال: سمعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: خالد بن عَمرو السَّعيديّ لَيس حَديثه بِشَيء. 1643- قال عَبد الله بن أَحمد: قال أَبي: هو ابن عَم عَبد العَزيز بن أَبَان. 1644- حَدثنا آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: خالد بن عَمرو الأُمَوي، مُنكر الحديث، يُعَد في الكُوفيّينَ. 1645- ومِن حَديثه؛ ما حَدثنا به عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا أَبو عُبَيد القاسِم بن سَلام، قال: حَدثنا خالد بن عَمرو القُرَشي، عن سُفيان، عن أَبي حازِم، عن سَهل بن سَعد، أَنَّ النَّبي عَليه السَّلام وعَظ رَجُلاً فقال: «ازهَد في الدُّنيا يُحِبُّك الله، وازهَد فيما في أَيدي الناس يُحِبُّك الناسُ». لَيس لَه مِن حَديث الثَّوري أَصل، وقَد تابَعَه مُحمد بن كَثير الصَّنعاني، ولَعَلَّه أَخَذَه عنه ودَلَّسَهُ؛ لأِن المَشهور به خالد هَذا. .417- خالد بن أَبي طَريف الصَّنعانيُّ: .418- خالد بن طَهمان، أَبو العلاء الخَفافُ: .419- خالد بن كَيسانَ: 1648- حَدثنا أَحمد بن داوُد القُومَسي، قال: حَدثنا مُحمد بن حُمَيد، قال: حَدثنا حَكام بن سَلم، عن عِيسى بن يَزيد، عن خالد بن كَيسان، عن الرُّبَيِّع بِنت مُعَوِّذ بن عَفراء، قالَت: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «إِذا صُلّي على الجِنازَة فَأُثني عَلَيها خَيرًا يقول الرَّب عَز وجَلَ: قَد قَبِلت شَهادَتَكُم فيما تَعلَمُون، وقَد غَفَرت لَه ما لا تَعلَمُون». ولا يُحفَظ هَذا عن الرُّبَيِّع إِلاَّ مِن هَذا الوجه، وعِيسى بن يَزيد هَذا هو ابن داب، مَترُوك الحَديث، ولا أَعرِف خالد بن كَيسان، والَّذي يُحَدِّث عن رُبَيِّع، إِنما هو خالد بن ذَكوان أَبو الحُسَين، رَوى عنه حَماد بن سَلَمة، وعَبد الواحد بن زياد، وبِشر بن المُفَضَّل، وعَلي بن عاصِم، إِلاَّ أَن يَكُون ابن داب أَراد خالد بن ذَكوان فَأَخطَأ، والحَديث غَير مَحفُوظ مِن حَديث الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ، وهو مَعرُوف مِن حَديث الناس بِغَير هَذا الإِسناد. .420- خالد العَبد، بَصريٌّ: 1649- حَدثنا زَكَريا بن يَحيَى، قال: حَدثنا يَحيَى بن الفَضل الخِرقي، قال: حَدثنا الأَصمَعي، قال: رَأَيت أَبا جَزي جاء بِخالد العَبد يَقُودُه إِلى مُبارَك بن فَضالَة، فقال: أَسأَلُك بِالله، هَل رَأَيت هَذا عِند الحَسن قَطُّ؟ فقال: لا. 1650- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: سمعتُ عَبد الصَّمَد، قال: سمعتُ خالدًا العَبد، يقول: قال الحَسن: صَلَّيت خَلف ثَمانيَة وعِشرين بدريًا، كُلُّهُم يَقنُت قَبل الرُّكُوع، قُلتُ: مَن حَدَّثك عن الحَسنِ؟ قال: مَيمون المُرائي، فَلَقيت مَيمونًا فَسأَلتُهُ، فقال: قال الحَسن مِثلَه، قُلتُ: مَن حَدَّثك؟ قال: خالد العَبد. 1651- حَدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: سمعتُ سَلم بن قُتَيبَة، يقول: أَتَيت خالدًا العَبد فَإِذا معَه دَرَج فيه: حَدثنا الحَسن، حَدثنا الحَسن.. فَأَفلَت الدَّرَج مِن يَدِه، فَإِذا في أَوَّله: ثنا هِشام بن حَسان، وقَد مَحاهُ، فَقلتُ: ما هَذا؟ فقال: كَتَبت أَنا وهِشام، عن الحَسن، فَقلتُ: تَكتُب مع هِشام، وتَكتُب فيه: حَدثنا هِشامٌ؟! فقال: ما أَعرَفَني بِك، أَلَست خَرَجت مع إِبراهيم؟. 1652- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: كان يَزيد بن زُرَيع يُحَدِّث يقول: حَدثنا خالد، فَكانوا يقولون لَه: يا أَبا مُعاوية، هو خالد العَبد؟ فَيقول: أَنا أُحَدِّث عن خالد العَبد؟! حَدثنا خالد الحَذاء أَبو مُنازِل. .421- خالد بن القاسِم، أَبو الهَيثَم المَدائِنيُّ: 1654- حَدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا مُجاهد بن مُوسَى، قال: أَتَيت خالدًا المَدائِني، فقال لي: أَي شَيء تُريدُ؟ قُلتُ: حَديث اللَّيث بن سَعد، عن يَزيد بن أَبي حَبيب، فَأَخرَجَهُ، فَأَعطاني، فَجَعَلت أَكتُب على الولاء وكُنا أَربَعَةً، فقالُوا لي: انتَخِب، فَقلتُ: لا إِلاَّ على الولاء، فَتَرَكُوني، وكَتَبت ثُم أَعطَنيه يَقرَأ، فَجعل يَقرَأ ويُسنِد لي، فَقلتُ: لَيس هذا هَكَذا في الكِتاب، فقال: اكتُب كَما أَقُول لَك، فَقلتُ: جَزاك الله خَيرًا، وظَنَنت أَنه تَرَكَها عَمدًا حَتَّى تَبَيَّنت بعد ذَلكَ. 1655- وقال: حَدثني اللَّيث، عن يَحيَى بن سَعيد، عن مُحَمد بن يَحيَى بن حِبان، فَقلتُ: حَبانَ؟ فقال: حَبان، وحِبان واحِد، وكان يُحَدِّث هَذا بشَيئٍ، وهَذا بشَيئٍ فقال مُجاهد: رَأَيتُهُم قَد جاؤُوا بِحَديث لَيث بن سَعد إِلى يُونُس بن مُحمد، فَجَعَلُوا يُقابِلُون بِها، فَإِذا لَيس تَتَّفِقُ. 1656- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سأَلت أَبي عن خالد بن القاسِم المَدائِني، فقال: لا أَروي عنه شَيئًا. 1657- حَدثني آدَمُ، قال: سمعتُ البُخاري، قال: خالد بن القاسِم أَبو الهَيثَم المَدائِني، مَترُوك الحَديث، تَرَكَه عَلي والناسُ. .422- خالد بن كُلابٍ: 1658- حَدثنا أَحمد بن داوُد القُومَسي، قال: حَدثنا صَفوان بن صالح، قال: حَدثنا الوليد بن مُسلم، قال: حَدثنا عنبَسَة بن عَبد الرَّحمَن، عن خالد بن كُلاب، أَنه سَمِع أَنس بن مالك، يقول: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «إِن الله أَكرَم أُمَّتي بِالأَلويَةِ». .423- خالد بن مُحَمد بن زُهَير بن أَبي أُمَية بن المُغيرَة المَخزُوميُّ: 1660- وهَذا الحَديث: حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا عَفان، قال: حَدثنا مُعاذ بن مُعاذ، قال: حَدثنا صالح بن أَبي الأَخضَر، قال: حَدثني خالد بن مُحَمد بن زُهَير بن أَبي أُمَية بن المُغيرَة، عن مَولاة لَهم، عن جَدَّتِها، أَنَّ الحَسن، والحُسَين رضوان الله عليهما قَدِما مَكَّة مُعتَمِرَين، فَطافا بِالبَيت، وبَين الصَّفا والمَروة، ثُم ارتَحَلا مِن مَكانِهِما فَرَجَعا لَيلاً. لا يُتابَع عَليه ولا يُعرَف إِلاَّ به. .424- خالد بن مُحَمد بن خالد بن الزُّبَيرِ: 1661- حَدثنا أَحمد بن مُحَمد بن أَبي حَفص النَّصيبي، قال: حَدثنا عَمرو بن عُثمان، قال: حَدثنا مُحمد بن خالد الوهبي، قال: حَدثنا خالد بن مُحمد مِن آل الزُّبَير، قال: خَرَجنا نَتَلَقَّى الوليد بن عَبد المَلك مع عَلي بن حُسَين، فَعَرَض حَبَشي لرِكابِنا، وقال له عَلي بن الحُسَينِ: حَدَّثَتني أُم أَيمَن، أَو، قال: سمعتُ أُم أَيمَن تَقولُ: سمعت رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم يقول: «إِنما الأَسود لبَطنِه وفَرجِهِ». وفي هَذا المَتن رِوايَة أُخرَى مِن وجه أَيضًا لَيِّن لا يَثبُتُ. .425- خالد بن مُحمد أَبو الرِّحال الأَنصاري، بَصريٌّ: 1663- حَدثنا أَحمد بن مُحمد المَوصِلي، قال: حَدثنا بَكر بن خَلَف، قال: حَدثنا أَزْهَر بن القاسِم، قال: حَدثنا خالد بن مُحمد الأَنصاري، عن النَّضر بن أَنس، عن أنس أَنه صَلَّى خَلف النَّبي عَليه السَّلام الظُّهر، فَجَهَر وقَرَأ فيها: {والشَّمس وضُحاها}، و{واللَّيل إِذا يَغشَى}، فقال أَنسٌ: يا رَسول الله، أُمِرت في هَذه الصَّلاة بِشَيءٍ؟ فقال: لا، ولَكِن أَحبَبت أَن أُوقِّت لَكُم. ولا يُتابَع عَليه، والصَّحيح مِن الراويَة عن النَّبي عَليه السَّلام أَنه لَم يَكُن يَجهَر في صَلاة النَّهار بِالقِراءَة إِلاَّ في الجُمُعةِ. .426- خالد بن مَحدُوج الواسِطيّ: 1665- وأَحمَد بن عَلي الأَبارُ، قالا: حَدثنا الحَسن بن عَلي، قال: سمعتُ يَزيد بن هارون يقول: حَلَفت أَن لا أَروي عن خالد بن مَحدُوج، وكان يَرميه بِالكَذِبِ. .427- خالد بن مَخلَد القَطَواني، كُوفيٌّ: .428- خالد بن يَزيد القَسريُّ: 1667- حَدثنا مُحمد بن مُوسَى، قال: حَدثنا يُوسُف بن سَعيد، قال: حَدثنا خالد بن يَزيد القَسري، قال: حَدثنا أُمَي الصَّيرَفي، عن نافِع، عن ابن عُمر، قال: إِذا صَلَّى المَغرِب دُون المُزدَلفَة أَعادَ. .429- خالد بن يَزيد بن مُسلم الغَنَوي، بَصريٌّ: 1668- حَدثنا مُحمد بن عَلي الصَّيرَفي، بَصري، قال: حَدثنا إِبراهيم بن المُستَمِر العُرُوقي، قال: حَدثنا خالد بن يَزيد بن مُسلم الغَنَوي، قال: حَدثنا البَراء بن يَزيد الغَنَوي، عن قَتادة، عن أَنس، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: «يُوشِك أَن يَملأ الله أَيديَكُم مِن العَجَم، ثُم يَجعَلُهُم أُسْدًا لا يَفِرُّون، يَقتُلُون مُقاتَلَتَكُم، ويَأكُلُون فَيأَكُم». لَيس لهَذا الحَديث مِن حَديث قَتادة أَصل، إِنما يُروى هَذا عن الحَسن، عن سَمُرَةَ. 1669- حَدثنا عَلي بن عَبد العَزيز، قال: حَدثنا حَجاج، قال: حَدثنا حَماد بن سَلَمة، حَدثنا يُونُسُ، عن الحَسن، عن سَمُرَة، عن النَّبي عَليه السَلام قال: «يُوشِك أَن يَملأ الله أَيديَكُم مِن العَجَم» فَذَكَر نَحوهُ. 1670- حَدثنا أَحمد بن عَمرو، قال: حَدثنا إِبراهيم بن المُستَمِر، قال: حَدثنا خالد بن يَزيد بن مُسلم، قال: حَدثنا البَراء بن يَزيد الغَنَوي، حَدثنا الحَسن، قال: حَدثنا أَبو العاليَة، عن ابن عَباس، قال: شَهِد عندي رِجال مَرضيُّون فيهم عُمرُ، وأَرضاهُم عندي عُمرُ «أَنَّ رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلم نَهَى عن الصَّلاة بعد العَصر حَتَّى تَغرُب الشَّمسُ، وبعد الصُّبح حَتَّى تَطلُع الشَّمسُ». وهَذا الحَديث لَيس بِمَعرُوف مِن حَديث الحَسن، إِنما هَذا مِن حَديث قَتادة، رَواه شُعبة، وهِشام، وسَعيد، وأَبانُ، ومَنصور بن زاذان، عن قَتادة، عن أَبي العاليَة، عن ابن عَباس، عن عُمر، عن النَّبي عَليه السَّلام نَحوهُ. .430- خالد بن يَزيد بن أَبي مالك الدِّمَشقيُّ: .431- خالد بن يَزيد اللُّؤلُؤيُّ: 1672- حَدثنا شُعَيب بن مُحمد الحَضرَمي، 1673- وإِبراهيم بن مُحمد، قالا: حَدثنا نَصر بن عَلي، قال: حَدثنا خالد بن يَزيد العَتَكي، صاحِب اللُّؤلُؤي، عن أَبي جَعفَر الرازي، عن الرَّبيع بن أَنس، عن أَنس، عن النَّبي عَليه السَّلام قال: «مَن خَرَج في طَلَب العِلم فَهو في سَبيل الله حَتَّى يَرجِعَ». وفي فَضل الخُرُوج في طَلَب العِلم أَحاديث أَسانيدُها مُختَلفَة، بَعضُها أَصلَح مِن بَعض، فيها أَحاديث جَيِّدَة الإِسناد، عن صَفوان بن عَسال المرادي، وأَبي الدَّرداء، وغَيرِهِما. .432- خالد بن يَزيد العُمري الحَذاءُ: 1674- حَدثنا عَبد الله بن الحَسن بن أَحمد بن أَبي شُعَيب الحَراني، قال: حَدثنا خالد بن يَزيد العُمري، قال: حَدثنا داوُد بن قَيس الفَراءُ، عن نافِع بن جُبَير بن مُطعِم، عن أَبيه، عن النَّبي عَليه السَّلام قال: «كَفارَة المَجلس أَن لا يَقُوم حَتَّى يَقُولَ: سُبحانك اللهم وبِحَمدِك، لا إِلَه إِلاَّ أَنت، تُب عَلَي، واغفِر لي، يقولها ثَلاث مَرات، فَإِن كان مَجلس لَغَط كان كَفارَةً، وإِن كان مَجلس ذِكر كان طابَعًا عَليه». 1675- حَدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا رَوح بن عُبادَة (ح)، وحَدثنا عَلي، قال: حَدثنا القَعنَبي، قالا: حَدثنا داوُد بن قَيس الفَراءُ، حَدثنا نافِع بن جُبَير، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم، ولَم يَذكُر أَباهُ: كَفارَة المَجلس فَذَكَر نَحوهُ. قال أَبو جَعفر: وهَذا أَولَى، وخالد هَذا يُحَدِّث بِالخَطَأ، ويَحكي عن الثِّقات ما لا أَصل لَه. .433- خَلاد بن عَطاء، مَولَى قُرَيش: 1677- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن مُوسَى، قال: حَدثنا العَباس بن مُحَمد بن حاتِم الدُّوري، قال: حَدثنا حَجاج بن نُصَير، قال: حَدثنا اليَمان بن المُغيرَة، عن خَلاد بن عَطاء، عن عَطاء، عن ابن عَباس، عن النَّبي عَليه السَّلام قال: «لا قَطع فيما جَنَى عَليه مِن البَهائِم أَفواهُها قال: فَسأَلتُه ما هو؟ قال: الرَّجُل يُوجَد عِندَه الدابَّة والشاةُ، فَيقول: وجَدتُها». لا يُتابَع عَليه.
|