الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: مجموع فتاوى ورسائل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين **
الأولى: أن عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص. الثانية: تفسير قوله: * الأولى: أن عطف الدعاء على الاستغاثة من عطف العام على الخاص، يعني: حيث قال في الترجمة باب من الشرك أن يستغيث بغير الله أويدعوغيره، ووجه ذلك أن الاستغاثة طلب إزالة الشدة والدعاء طلب ذلك وغيره، إذًا الاستغاثة نوع من الدعاء، والدعاء أعم؛ فهومن باب عطف العام على الخاص، وهذا سائغ في اللغة العربية؛ فهو كقوله تعالى: * الثانية: تفسير قوله: فإن قيل: كيف ينهاه الله عن أمر لا يمكن أن يقع منع شرعًا؟ أجيب: إن الغرض هوالتنديد بمن فعل ذلك، كأنه يقول: لا تسلك هذا الطريق التي سلكها أهل الضلال، وإن كان الرسول لا يمكن أن يقع منه ذلك شرعًا. الثالثة: أن هذا هوالشرك الأكبر، يؤخذ من قوله تعالى: * * الرابعة: أن أصلح الناس لو فعله إرضاء لغيره؛ صار من الظالمين. الخامسة: تفسير الآية التي بعدها. السادسة: كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرًا. السابعة: تفسير الآية الثالثة. الثامنة: أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله؛ كما أن الجنة لا تطلب إلا منه. * الرابعة: أن أصلح الناس لو فعله إرضاء لغيره؛ صار من الظالمين، تؤخذ من كون الخطاب للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو أصلح الناس، فلو فعل ذلك إرضاء لغيره؛ صار من الظالمين، حتى ولو فعله مجاملة لإنسان مشرك، فدعا صاحب قبر إرضاء لذلك المشرك؛ فإنه يكون مشركًا؛ إذ لا تجوز المحاباة في دين الله. * الخامسة: تفسير الآية التي بعدها، وهي قوله تعالى: * السادسة: كون ذلك لا ينفع في الدنيا مع كونه كفرًا، تؤخذ من قوله تعالى: * السابعة: تفسير الآية الثالثة، وهي قوله تعالى: * الثامنة: أن طلب الرزق لا ينبغي إلا من الله، كما أن الجنة لا تطلب إلا التاسعة: تفسير الآية الرابعة. العاشرة: أنه لا أضل ممن دعا غير الله. الحادية عشرة: أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه. الثانية عشرة: أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعوللداعي وعدواته له. الثالثة عشرة: تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو. منه، تؤخذ من قوله تعالى: * · التاسعة: تفسير الآية الرابعة، وهي من قوله تعالى: * · العاشرة: أنه لا أضل ممن غير الله، تؤخذ من قوله تعالى: * · الحادية عشرة: أنه غافل عن دعاء الداعي لا يدري عنه، لقوله تعالى: *الثانية عشرة:أن تلك الدعوة سبب لبغض المدعوللداعي وعداوته له، تؤخذ من قوله تعالى: *الثالثة عشرة: تسمية تلك الدعوة عبادة للمدعو، تؤخذ من قوله تعالى: الرابعة عشرة: كفر المدعو بتلك العبادة. الخامسة عشرة: هي سبب كونه أضل الناس. السادسة عشرة: تفسير الآية الخامسة. السابعة عشرة: الأمر العجيب، وهوإقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلا الله، ولأجل هذا يدعونه في الشدائد مخلصين له الدين. * · الرابعة عشرة: كفر المدعوبتلك العبادة، معنى كفر المدعو: رده وإنكاره، فإذا كان يوم القيامة تبرأ منه وأنكره. تؤخذ من قوله: * · الخامسة عشرة: هي سبب كونه أضل الناس، وذلك لأمور، وهي: 1-أنه يدعومن دون الله من لا يستجيب له. 2-أن المدعوين غافلون عن دعائهم. 3-أنه إذا حشر الناس كانوا له أعداء. 4 -أنه كافر بعبادتهم. * · السادسة عشرة: تفسير الآية الخامسة، وهي قوله تعالى: * · السابعة عشرة: الأمر العجيب، وهو إقرار عبدة الأوثان أنه لا يجيب المضطر إلا الله ....إلخ، وهو كما قال رحمه الله: وهذا موجود الآن؛ فمن الناس من يسجد للأصنام التي صنعوها بأنفسهم تعظيما، فإذا وقعوا في الشدة دعوالله مخلصين له الدين، وكان عليهم أن يلجؤوا للأصنام لو كانت عبادتها الثامنة عشرة: حماية المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ حمى التوحيد والتأدب مع الله. حقا، إلا أن من المشركين اليوم من هوأشد شركا من المشركين السابقين، فإذا وقعوا في الشدة دعو أولياءهم؛ كعلي والحسين، وإذا كان الأمر سهلا دعوا الله، وإذا حلفوا حلفا هم فيه صادقون حلفوا بعلي أو غيره من أوليائهم، وإذا حلفوا حلفا هم فيه كاذبون حلفوا بالله ولم يبالوا. * · الثامنة عشرة: حماية المصطفى حمى التوحيد، والتأدب مع الله. اختار المؤلف أن قوله: * * *
|