الحضارة المدنية الحديثة منحت الإنسان الكثير من الرفاهية والمتعة إلا أنها في الوقت نفسه حرمته من الراحة لأنها لم تضع في حسبانها حاجته إلى الإحساس بالأمان الذي لا تمنحه له سوى الأخلاق وفي هذه المحاضرة نتعرف جانبا من حاجة البشرية إلى الأخلاق من خلال آيات سورة الأنعام{قل تعالوا أتل عليكم ما حرم ربكم الآيات} وفيها أخلاق الإحسان إلى الوالدين، رعاية الأبناء، مع معرفة الفروق الجوهرية بين الأخلاق البشرية والأخلاق الإلهية،وهي في مجملها دعوة للدعاة أن يترفعوا عن مجاراة السفهاء والجاهلين في أخلاقهم